شواء مجّـانـي
"" "" "" "" "" ""
من اول السطر حتى آخر الأبد
لغز الحياة
لقاء الروح بالجسد
أشياء تبقى بها النيران شاعلة
والبعض ظِلٌ مثاليٌ
بلا رَوَد
فم الحقيقة نرد الكون ملعبه
وقبضة من مرايا العقل
والصهد
دخلتُ نافذة اللاوعي مزدحماً
بكل ما تحمل الغصات
من عُقَد
يدحرج الوقت هذا الصمت فوق فمي
ويطفئ الليل
قنديلي على صدد
فالجرح يبدو سمينا في شراهته
مخارز يتمشّى فوقها
كبدي
يقيم قداسه وهْهناً على وَهَنٍ
ويملأ النفس
بالأوهام والكمد
فكلما احترقت في الوعي سنبلة
يضجُّ قلبي
ويتلو سورة الصمد
فكم تعثرت في ظلّي فيسندني
قلبي وتعجز
عن مسح الجراح يدي
مازلت ابحث عن وجهي بمنعطف
تاهت به الريح
بين القهر والكمد
قد يصبح العمر أوهامنا نطاردها
تجري ونجري
فلا يدنو ولم يكَد
والحال يسأل عنّا كيف حالكم
من بعد ما ضاع
كل الحال للأبد
لم يبق في العمر حيطان نلوذ بها
الا كوابيس
لا تحمي ولا تَفِد
الفكر يمضي على ساق محطمة
والرشد حيطانه
تبدو بلا سند
أبردين / اسكوتلندا
9 / 10 / 2024